هدفت الدراسة إلى معرفة حجم الإسهام النسبي لفاعلية الذات المهنية للتنبؤ بالمرونة النفسية والاتزان الانفعالي لدى معلمي ومعلمات ذوي الإعاقة بالأحساء، واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي (الارتباطي)، وتكوّنت عينة الدراسة من (303) معلمين ومعلمات من ذوي الإعاقة اُختيروا بالطريقة العشوائية الطبقية، وطُبّق مقياس فاعلية الذات المهنية لـ Schyns and Collani (2002)، ومقياس المرونة النفسية لـConnor and Davidson (2002)، ومقياس الاتزان الانفعالي. وأظهرت نتائج الدراسة أن مستوى فاعلية الذات المهنية والمرونة النفسية لدى معلمي ومعلمات ذوي الإعاقة بالأحساء مرتفعة، بينما جاء الاتزان الانفعالي في المستوى المتوسط، ووجود فروق دالة إحصائيًّا لدى معلمي ومعلمات ذوي الإعاقة في الدرجة الكلية لمقياس فاعلية الذات المهنية وبُعد الكفاءة الشخصية لمقياس المرونة النفسية؛ لصالح المعلمات، بينما لا يوجد فروق دالة إحصائيًّا في بُعدي المرونة النفسية والاتزان الانفعالي ككل، وتُسهم فاعلية الذات المهنية بنسبة (45,4٪) للمعلمين و(46,6٪) للمعلمات في المرونة النفسية، بينما تُسهم فاعلية الذات المهنية بنسبة (27,3٪) للمعلمين و(29,7٪) للمعلمات في الاتزان الانفعالي، وأوصت الدراسة بضرورة رفع مستوى الاتزان الانفعالي من المتوسط إلى المرتفع، من خلال مراقبة الموظفين لأنفسهم فيما يخصّ ضبط الانفعالات. الكلمات المفتاحية: فاعلية الذات المهنية، المرونة النفسية، الاتزان الانفعالي، معلمي ومعلمات ذوي الإعاقة.