يعتبر متغير صعوبات التعلم من المتغيرات الجديدة في الحقل التربوي، غير أنه عرف نموا متسارعا في الآونة الأخيرة، يعزى ذلك للعديد من العوامل، أهمها مخرجات التعلم لفئة من المتعلمين الذين تباينت قدراتهم التحصيلية وقدراتهم العامة. هذا وقد ساهم العديد من المنظرين في حقل صعوبات التعلم مساهمات بارزة مثل دولفين (Dolphin، 1950)، والتي أوضحت طروحات ستراوس وورنر (Straus & Werner، 1992) التي كان العاملون في حقل صعوبات التعلم بأمس الحاجة إليها لفهم تلك الطروحات. ويأتي هذا البحث كمحاولة لعرض مفهوم صعوبات التعلم والنظريات المفسرة لها.