اتجاهات الأسرة نحو استخدام أبنائهم المعاقين سمعيا لمواقع التواصل الاجتماعي دراسة ميدانية بمدرسة الأطفال المعاقين سمعيا - بسکرة

المؤلفون

جامعة محمد خيضر بسکرة الجزئر

المستخلص

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة اتجاهات الأسرة نحو استخدام أبنائهم المعاقين سمعيا لمواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة الأطفال المعاقين سمعيا بولاية بسکرة، ولقد اعتمدنا في هذه الدراسة المنهج الوصفي، وتم استخدام أداة الاستبيان لجمع البيانات وطبقت على 40 أسرة من أسر الأطفال المعاقين سمعيا، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج: أثبت الدراسة بأن الأسرة هي المؤسسة الاجتماعية المسؤولة على تنشئة أبنائهم المعاقين سمعيا، يقتضي منها أن تتخذ أسلوب منتظم في إعداد هؤلاء الأبناء المعاقين سمعيا.
أثبت الدراسة أن تکوين علاقات إيجابية بين أفراد الأسرة من شأنه أن يخلق لدى هؤلاء الأبناء المعاقين سمعيا علاقات إيجابية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
أثبت الدراسة أن اتجاه حسن المعاملة مع الأبناء المعاقين سمعيا من شأنه أن يزيد من تحديد السلوک المقبول والغير المقبول في التعامل مع الآخرين، وکذلک تنمية روح المثابرة لدى هؤلاء الأبناء المعاقين سمعيا، فهذه تعتبر من أهم أساليب التکيف والتواصل الاجتماعي لديهم.وتمت معالجة بيانات الدراسة باستخدام النسب المئوية. وتم مناقشة نتائج الدراسة في إطار الجانب النظري والدراسات السابقة.
الکلمات المفتاحية
: اتجاهات الأسرية، مواقع التواصل الاجتماعي، الأبناء المعاقين سمعيا.