بين المشافهة والتعلم الهجين لذوي احتياجات الخاصة (الإعاقة البصرية نموذجا)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الجامعة اللبنانية

المستخلص

مستخلص البحث
المشافهة طريقة تعليم وتربية قديمة سلکها کل نبي وفيلسوف وعالم قرر أن ينقل ما لديه من ملکة فکرية، أما التعلم الهجين بات لا مفر منه في هذا العصر.
کيف لو اجتمعت المشافهة والتعلم الهجين؟ هذا التساؤل يرمي الى اقتراح منهجية تعليم جديدة لذوي الاحتياجات البصرية، تستند الى مبدأ التعليم بالمشافهة والتعلم الهجين، هذه المنهجية تم اقتراحها لمساعدة ذوي الاحتياجات البصرية في تخطي الصعوبات التعليمية التي تواجههم، وتغيير التوجهات تجاه التعليم بالمشافهة من خلال زيادة المعلومات حول هذا النوع من التعليم والتعلم الهجين من جهة، وتغيير التوجهات نحو تعليم ذوي الاحتياجات البصرية ودمجهم في المدارس العادية من جهة ثانية، ما يحتم الاستغناء عن المراکز الخاصة بذوي الاحتياجات البصرية.
تم اعداد استمارة خاصة قبل اقتراح المنهجية، وأظهرت نتائج العينة المکونة من ثلاثين استاذ غياب مفهوم المشافهة والتعلم الهجين لدى الأساتذة، بالإضافة الى ندرة استخدامهم لمثل هذه المبادئ في ممارساتهم العملية داخل الصف.
تم اعتماد منهج دراسة الحالة، بحيث تم اختبار المنهجية على مدة سنة مع تلميذة يصل معدل بصرها ٢/١٠ وارتکزت المنهجية على التعليم بالاعتماد على حاسة السمع فقط بنسبة (٨٠٪).
بعد تطبيق هذه المنهجية تقدمت التلميذة للامتحانات الرسمية اللبنانية للمرحلة الثانوية بطلب خاص يستدعي قارئ وکاتب، وحققت (١٣،٤٧/٢٠). ان هذه النتيجة هي دليل على نجاح المنهجية وفاعلية استخدامها لذوي الاحتياجات البصرية.
الکلمات المفتاحية: ذوي الاحتياجات البصرية، المشافهة، التعلم الهجين، المنهجية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية