استراتيجيات تشخيص صعوبــــات التعلم ومساهمة التکنولوجيا في علاجها

المؤلفون

1 جامعة مولود معمري تيزي وزو ، الجزائر

2 جامعة مولود معمري تيزي وزو،الجزائر

المستخلص

يلتحق التلاميذ بالمدرسة الابتدائية ومستويات متباينة من النضج العقلي و الوجداني و الاجتماعي، ويظهر ذلک على سبيل المثال في وجود فروق نوعية کبيرة في عمليات الانتباه و الذاکرة و القدرة على الفهم، مما قد يؤثر بدرجة کبيرة على قدرتهم على التعلم، لذلک أصبح الاهتمام بالتلميذ في المدرسة الابتدائية موضع اهتمام المختصين و الباحثين، و هذا لاکتشاف مختلف المتغيرات المؤثرة في نمو شخصيته و بحث المشکلات التي تعوق عملية نموه المتکامل و التي قد تشتمل على بعض صعوبات التعليم. إن صعوبات التعلم تستنفذ جزءاً عظيماً من طاقات الطفل العقلية والانفعالية ، وتسبب له اضطرابات انفعالية أو توافقية تترک بصماتها على مجمل شخصيته ، و تأتي هذه الورقة البحثية الموسومة بـــــ(استراتيجيات تشخيص صعوبات التعلم و ومساهمة التکنولوجيا في علاجها )، والتي سنطرح من خلالها تعريف صعوبات التعلم النمائية والأکاديمية  و استراتيجيات علاجها و سنرکز على الاستراتيجيات و الطرق التکنولوجية  بهدف إبراز الأهمية التي تکتسيها  التکنولوجيا  في التعليم بصفة عامة و في علاج صعوبات التعلم بصفة خاصة. و لقد تم اعتماد المنهج الاستقرائي الذي يعتمد على قراءة ما کتب حول الموضوع ليتم تحليل المادة العلمية و استخلاص النتائج المتوصل اليها.
الکلمات المفتاحية : استراتيجيات التشخيص .صعوبات التعلم. االتکنولوجيا.