إن استخدام التکنولوجيات الحديثة بما فيها التقنيات والبرامج والوسائل التکنولوجية أصبح أمرا ضروريا للتلاميذ الذين يعانون من صعوبات التعلم من أجل توفير فرص تعلم مساوية لأقرانهم، إذ تختلف هذه الفئة عن بقية الفئات فهم لا يعانون من إعاقات عقلية، أو سمعية، أو بصرية، أو انفعالية، بل يتمتعون بذکاء ضمن المتوسط فما أعلى وتظهر لديهم صعوبات في الجانب الأکاديمي إذ يکون مستوى التحصيل الدراسي أقل من القدرة العقلية للتلميذ، و تهدف هذه الورقة البحثية إلى الکشف عن أهمية استخدام تکنولوجيا التعليم مع التلاميذ الذين يعانون من صعوبات في التعلم، والبرامج والوسائل التي يمکن أن تستخدم لتحسين مستوى أدائهم. کلمات مفتاحية: صعوبات التعلم؛ تکنولوجيا التعليم؛ التلميذ.