أهمية إعداد معلم التربية الخاصة لتأهيل الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة في ضوء متطلبات التنمية المهنية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 جامعة تيزي وزو، الجزائر

2 جامعة الجزائر 2

المستخلص

يعد التأهيل عملية شاملة تعمل على إيصال الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة إلى أعلى درجة من قدراتهم الجسمية و الاجتماعية و التربوية و النفسية و الاقتصادية و المهنيالتي تمکنه من تحقيق الاندماج في المجتمع الذي يعيش فيه، و التأهيل هو الذي يهتم بأولئک الذين لديهم جوانب قصور ارتقائية تبدأ في وقت مبکر في الحياة، بحيث تنعدم خبرتهم حيث يحاول مساعدتهم على الدخول  للمجتمع و الاندماج مع أفراده و تنمية أعلى درجة ممکنة من الاستقلالية لدى هذه  الحالات،کما ينظر إلى الأفراد ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة على أنهم أفراد بحاجة ماسة إلى الرعاية و الخدمة التربوية المنفردة و الخاصــة و إلى التأهيل النوعي و ذلک بهدف تحقيق أقصى ما يمکن لهم من توافق نفسي من کل جوانبه ،و لا يتحقق ذلک إلا بالإعداد العلمي والعملي الجيد لمعلمي ذوي الاحتياجات الخاصة، وقدرتهم على غرس التربية الأخلاقية و الثقافية و العلمية في نفوس الطلاب ، و اکتسابهم عددا من المقومات الشخصية و المهنية التي تمکنهم من القيام بأدوارهم  بفعالية بشکل أکبر، و  إجادة أساليب و طرق تعليم هؤلاء بما يتناسب مع قدراتهم و استعداداتهم و ظروف إعانتهم.لذلک تأتي الورقة البحثية تهدف إلى التعرف على دور معلم التربية الخاصة وأهمية إعداده في تأهيل الفئات الخاصة.
الکلمات المفتاحية: معلم التربية الخاصة؛ تأهيل؛ الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة.